نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بحادث الطعن الذى وقع اليوم، بمدينة غلاسكو، أكبر مدن اسكتلندا، حيث قام رجل يحمل سكينا بمهاجمة وطعن شرطي، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح بالغة، مما دفع السلطات لفرض طوق أمنى وسط المدينة.
وقالت المنظمة فى بيان لها: إن استهداف المدنيين، وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، عمل إجرامى آثم، يخالف دين الإسلام، بل ويخالف كل الأديان التى دعت إلى حفظ النفوس وصيانة الأرواح، وقد قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: ٣٢].
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا يرعى حرمة دين أو وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد فى كل مكان وزمان.
وأضاف البيان: إن سفك الدماء المعصومة وترويع الآمنين من أعظم الكبائر التى توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق) [الأنعام: 151].
وتوجهت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا والمصابين، داعية الله تعالى أن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة